الغذاء الصحي للجسم

الغذاء الصحي الصحّة من نِعَم الله عزّ وجلّ على الإنسان، ومن واجبه أن يُحافظ على هذه النّعمة التي لا يشعر بأهميّتها مُعظم البشر إلا عندما يفقدونها، ومن الأمور الواجب مُراعاتها للتمتّع بالصحّة والعافية الحرص على تناول الغذاء الصحّي المُتكامل؛ إذ يُعاني الكثير من بعض الأمراض، مثل السّكتة الدماغيّة، وأمراض القلب والشّرايين، والسّرطان، والسُكريّ، وغيرها الكثير من الأمراض التي ترتبط بالغذاء غير الصحّي ونمط الحياة.

الغذاء العضوي

الغذاء العضويّ هو غذاء صحيّ تم إنتاجه دون اللّجوء لاستخدام مُبيدات الحشرات، أو الأسمدة الكيميائيّة، أو مُخلّفات المجاري، أو مُبيدات الأعشاب، أو المُضادّات الحيويّة، والهرمونات، والإشعاعات. بالرّغم من الحاجة لمزيد من الأبحاث لإثبات أنّ الأغذية العضويّة أكثر أماناً من الأغذية التقليديّة، إلا أنّ الخُبراء يعتقدون أنَّ الأطعمة التي تحتوي على المُبيدات والأسمدة والهرمونات قد تزيد من خطر الإصابة بالسّرطان، ومشاكل الصحّة الإنجابيّة، ومشاكل الجهاز العصبيّ، والعيوب الخلقيّة. يعتقد بعض الباحثين أنَّ بعض الأطعمة العضويّة يُمكن أن تكون أغنى قليلاً بالمواد الغذائيّة من نظيراتها التقليديّة؛ إذ إنّ هناك دلائل على أنَّ البرتقال العضويّ قد يحتوي على كميّة أكبر من فيتامين (C) مُقارنةً بالبرتقال التقليديّ، كما أنَّ بعض النّاس قد يجدون طعم الغذاء العضويّ أفضل. من سلبيّات الأغذية العضويّة أنّها أكثر تكلفةً من المواد الغذائيّة غير العضويّة، وقد تكون أكثر عرضةً لوجود الكائنات الحيّة المُسبّبة للأمراض، مثل السالمونيلّا، بسبب استخدام الأسمدة الطبيعيّة، كروث الحيوانات، للتّسميد بدلاً من الأسمدة الكيميائيّة

فوائد الغذاء الصحي للجسم

تَجنُّب الأطعمة المُدخّنة والمُعلّبة والمُخلّلات يقي من السّرطان، خاصّةً سرطان المريء وسرطان المعدة.[٢] النّظام الغذائيّ قليل السُكريّات يقي من مرض السُكّري، ويُعزّز صحّة الجهاز المناعي.[٢] الغذاء الصحيّ قليل الدّهون يقي من السّمنة، وارتفاع ضغط الدّم، والسُكريّ، والسّرطان، ويقي من انسداد الأوعية الدمويّة، ممّا يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسّكتة الدماغيّة [٢][٣] تناول الغذاء الغنيّ بالألياف يقي من الإمساك وسرطان القولون، ويُخلِّص الجسم من فائض هرمون الإستروجين والسّموم.[٢] تناول الغذاء المُتوازن يقي من السّمنة التي تزيد من مخاطر الاصابة بالأمراض السرطانيّة.[٢] تناول الدّهون غير المُشبعة والتّقليل من الدّهون المُشبعة يرفع مستوى الكولسترول الجيّد (HDL) الذي يقي من أمراض القلب، ويُقلّل من كولسترول (LDL) الذي يُؤدّي إلى الإصابة بمرض القلب.[٣] تناول مصادر الكربوهيدرات الجيّدة للجسم، مثل الحبوب الكاملة كالقمح، والخبز الكامل، وكذلك الفاكهة والخضروات، وتجنّب البطاطا، والخبز الأبيض، والمعكرونة، والأرز الأبيض. يقي من السّمنة والسُكّري، وأمراض القلب، والسّكتة الدماغيّة.[٣] تناول الفاكهه الطّازجة والخضار الورقيّة الخضراء الدّاكنة، مثل، السّبانخ والكرنب الغنية بالفيتامينات المُضادّة للأكسدة (C) و(E)، والزّنك، كما يقي من الإصابة بأمراض العيون، مثل مرض تحلّل البقعة الصّفراء المُرتَبط بالسنّ (مرض يكون فيه مركز الشبكيّة في الجزء الخلفيّ من العين، وهو السبب الرئيسيّ للعمى لدى كبار السنّ).[٣] اتّباع نظام غذائيّ قليل الملح، غني بالبوتاسيوم، مثل: الموز والبطيخ، والأفوكادو التي تقي من ارتفاع ضغط الدم.[٣] تناول المصادر الغنيّة بالكالسيوم، ومنتجات الألبان قليلة الدسم يقي من الإصابة بسرطان القولون.[٣] اعتماد نظام غذائيّ يعتمد بشكل أساسيّ على الأغذية النباتيّة، والزّيوت النباتيّة يُقلّل من خطر الاصابة بمرض الزّهايمر.[٣] تناول البقوليّات قد يُقلّل من خطر الإصابة بالخَرَف ومرض الزهايمر، ومقاومة الإنسولين، ويضبط نسبة السُكّر في الدم، ويحمي من تضخُّم البروستاتا، ويُحسّن كثافة العظام، ويُقلّل من تجاعيد الجلد، ويحدّ من ارتفاع ضغط الدم، ويخفض الكولسترول (وخاصة الكولسترول الضار)، ويقي من أمراض القلب والأوعية الدمويّة، ويُقلّل من خطر سرطان الثدي وأنواع أخرى من السّرطان.[٤] تناول العناصر الغذائيّة المُضادّة للالتهابات بانتظام يُساعد على خفض مُستويات التوتّر والاكتئاب، ويحافظ على الطّاقة، ويُحسّن المزاج. من الأمثلة على مُضادّات الالتهابات: الأفوكادو، والجوز، والكربوهيدرات المُعقّدة، والبيض، والحليب، والأغذية الغنيّة بأوميغا 3، والشّوكولاتة الدّاكنة

رفعه فيصل الحربي اولى/5

الجسم السليم في الغذاء السليم

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ